خلق الأرض في الكتاب المقدس أخطاء لا حد لها

أول ما يلفت الإنتباه أن حادثة خلق الله بحسب رواية النصارى أنها أتعبت الإله و أرهقته
جاء في سفر التكوين , الإصحاح الثاني : " وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فأستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل . وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه فيه إستراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا"
فتصور أن إله يتعيه عمل سبعة أيام فالأكيد حسب تلك الرواية أن الإله الآن في قمة التعب و لا نعجب قد ينهكه التعب ليشل أركانه
تعالى الله عن إفك النصارى 

عموما نبدأ بسرد بعض الأخطاء العلمية عن بداية الخلق
سفر التكوين 1لإصحاح 1:1-2: في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه...طبعا الثابت علميا أن الأرض في بدايتها لم يكن بها ماء و أن السموات والأرض كانتا كتلة غازية و تفككت في شكل إنفجار
سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 1- 5 وقال الله ليكن نور فكان نور.….وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً...طبعا لم تكن النجوم قد تكونت و الشمس نجم من النجوم فمن أين جاء النور؟؟
سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 6 -8 "ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه …ودعا الجلد سماء
و متى كان الماء ينقسم إلى كتلتين؟؟
سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 11 " وقال الله لتنبت الأرض عشباً
هنا مراحل عديدة تم تجاوزها و أهمها تكون النجوم و تهيئة الأرض

طيب لنلخص الأمر:
اليوم الأول: خلق الله النور وهذا أول أمر إلهي (ليكن نور).[3] وفصل النور عن الظلمة فسمى "النهار" و"الليل"
يعني أول يوم بدأ الأمر بخلق النور..مع أنه الضوء فشمس تضيء لا تنير لكن المفاجئة أن النجوم لم تكن أول ما خلق

اليوم الثاني: خلق الله الجلد وهذا ثاني أمر (ليكن جلد) ليفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. سمى الجلد "السماء"... لكن للمعلومة أن الأرض خلقت خالية من المياه و لكن خلقت أسباب نزول المياه

اليوم الثالث: أمر الله المياه التي تحت السماء أن تجتمع في مكان واحد وأن تظهر اليابسة، وهذا الأمر الثالث. سمى "الأرض" و"البحر"، والأمر الرابع عندما أمر الأرض أن تنتج عشبا وبقلا وأشجار ثمر...مع أننا قلنا أن الأرض كانت من يابسة و من ثم جاءت المياه

اليوم الرابع: خلق الله الأنوار أي الشمس والقمر في جلد السماء (الأمر الخامس) ليفصل النور عن الظلمة وتكون علامات للأيام والفصول والسنين...طبعا هنا التناقض الصارخ و كأن النهار يضائ من غير شمس و الليل ينير بغير قمر..فمن أين النور في اليوم الأول؟؟

اليوم الخامس: أمر الله البحار أن "تفيض بزحافات حية" وأن تطير الطيور في جلد السماء (الأمر السادس)، أي خلق الطيور ومخلوقات البحر وأمرها بالتكاثر...الطيور لم تكن على الأرض إلا في الحقبة الثانية

اليوم السادس: أمر الله اليابسة أن تخرج مخلوقات حية (الأمر السابع)، أي خلق البهائم والوحوش والدبابات. ثم خلق الإنسان ذكرا وأنثى على صورته وشبهه (الأمر الثامن). وقال لهم "اثمروا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض...طبعا ما لا يخفى على أحد ان الأرض عمرها بلايين السنين و لم يوجد الإنسان عليها إلا حديثا في عمرها فقد مر عليها دهور حتى خلق الإنسان فيها

اليوم السابع: بعد إكمال خلق السماوات والأرض "فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل...الراحة أمر مطلوب من أجل المحافظة على صحة جيدة

مع تحيات صفحة ؛ الرد الصارخ على الشبهات