مغالطات حول النظرية و اكتشاف آردي - 1

سنبدأ بحول الله رويدا رويدا نشر مغالطات حول نظرية التطور و إكتشاف آردي ؛

أول مغالطة و هي سنة 1912 تم الإعلان عن إكتشاف إنسان بلتداوان
PILTDOWN MAN
 

لكن و بعد سنوات تم كشف الخدعة و سنة 1953 تم الكشف على زيف القول و تم الإعلان أن الكائن لم يوجد من الأساس و إنما كانت تزرع الأحافير و من ثم تم العثور عليها لاحقا فضلا عن إستعمال جمجمتين للوصول لنتيجة المرجوة ...... و هذا و إن دل على شيء فإنه يدل على محاولات الزيف بأي طريقة


المغالطة الثانية.. أن المفترض أن توجد عديد الأنواع المتوسطة التي عاشت خلال هذه الفترة الإنتقالية
الطويلة لا فقط فيما يخص الإنسان و إنما في جميع الكائنات الحيوانية التي تعيش في العالم
و إذا كانت مثل هذه الحيوانات
قد عاشت بالفعل فيفترض إذا أن توجد منها الملايين بل البلايين من
حيث العدد و التنوع. و الأهم من ذلك يفترض أن تكون بقايا هذه الكائنات
الغريبة موجودة في سجل المتحجرات كما يفترض أن يكون عدد
هذه الأشكال الإنتقالية أكبر بكثير من عدد الأنواع الحالية من الحيوانات ، و
يفترض أن توجد بقاياها في جميع أنحاء العالم و في كتاب أصل الأنواع ،
فسر دارون ذلك بقوله :
"إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعا لا حصر
لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معا كل
الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جدا.. و بالاتي ، لا يمكن أن
تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات".
و كان دارون نفسه على دراية
بغياب مثل هذه الأشكال الانتقالية و لكنه كان يأمل في العثور عليها في
المستقبل و لكننا اليوم نرى عجز عن العثور عن جزء من أحلام داروين و قل ما يطلع إكتشاف فيهلل له العالم و يفرح به و من ثم إما يطلع كذبة أو يكون إكتشاف لا يخدم النظرية و لا يدحضها و لا يعنينا بأمر كثير كإكتشاف لوسي و غيرها

المغالطة الثالثة.. إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى لمذا لا تكون
الطبيعة كلها في حالة اختلاط بدلا من أن تكون الأنواع كما نراها محددة
تحديدا واضحا ؟

المغالطة الرابعة... بالنسبة لإكتشاف آردي..فآردي لا يشبه الإنسان في المطلق و لا يشبه القرد في المطلق وذلك أن آردي نوع مستقل ولكن كعادة أهل التطور أرادوا تغطية هذة الحقيقة
بالقول أن آردي وعمرها
4.4 مليون سنة تمثل سلف الانسان و القرود معا و كيف تم هذا الربط؟؟ هل هذا منهج علمي أن يعتمد على المخيلة في رسم الحقائق ؟؟؟

المغالطة الخامسة... إكتشاف آردي.. فقط 49 بالمائة من الهيكل الحقيقي للكائن آردي مع جزء من الجمجمة الشبية بجمجمة الشمبانزي مما دفع العلماء إلى تخيل باقي شكل آردي و رسمه من منطق فني و هل هذا إكتشاف علمي؟؟؟ أليس دليلا على تطويع العلم إلى الخيال البشري؟؟


المغالطة السادسة... آردي تمشي على ساقيها كالإنسان و أنيابها قصيرة ... هذا دفع العلماء و نؤكد على كلمة العلماء أن يقولوا بما أن اردي كانت تعيش في بيئة غابة وليس سافانا، وبما انها كانت منتصبة
وتسير على قدمين، فهذا يفسر

أنها كانت تسير كالانسان وبما ان لديها انياب صغير كأنياب الانسان، فهذا
دليل على انه لم يوجد حيوانات

مفترسة لتهددها وبالتالي لايوجد داعي للأنياب الطويلة، وهذا دليل على انها
كانت تعيش مع مجموعة

تحميها، وبما ان يديها كانت تستعملها كالانسان، فأن الاستنتاج الصحيح، أن
ذكور الفصيلة كانت تجمع الطعام

بواسطة اليدين، وهي طريقة اكثر كفاءة لجمع الطعام، فيما تقوم الاناث برعاية
الصغار .. و هذا يعني العلم اليوم يريد أهل التطور منه أن يكون مجرد أوهام و إعتماد على المخيلة... لكن السؤال اليس القرود الحالية المتواجدة بيننا الآن لديها روابط اجتماعية مشابة لنا
ايضا؟؟

فهل الشمبانزي إنسان؟؟ لماذا لم يكتشف إلا هيكل واحد أين الباقي الذين يكونون المجموعة التي تحدث عنها العلماء؟؟؟

هذا و لنا المزيد من الكلام حول المسألة و كشف بعض المغالطات و بسط بعض التساؤلات