يقول تعالى: ''و لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم'' ___ التين 4
و يسأل متحذلق فيقول فكيف نجد الأعمى و الأصم و المعوق؟؟
و رد الشبهة يسير فالكلام جاء في العموم أي في أصل الجنس لا بتخصيص (أي في كل فرد)
فالآية تحدثت عن الجنس المخلوق و هو الإنسان و لم تقل كل إنسان أو كل فرد لكان في الأمر كلام
و حتى لو جاءت الآية على التخصيص
لا ننسى أننا في إمتحان و كل شخص يعطى قدر كفاءته و قدرته فلا يحاسب الأعرج على ترك القتال أو المجنون على الصلاة....
قال تعالى: ''إن لك ألا تجوع فيها و لا تعرى'' ___ طه 118
و يسأل سائل فيقول الكلام إن كان عن الأرض فالجوعى و العراة كثر و إن كان عن الجنة فآدم و حواء بدت سوؤاتهما في الجنة فكيف؟؟
أولا الكلام عن الجنة و الآية واضحة الدلالة
ثانيا الآية دلت على أن آدم قادر على أن يعيش في الجنة بلا فراغ باطني بالجوع أو بفراغ خارجي بالعري و لكن لم تجزم بوقوع ذلك في المستقبل
بمعنى أن الله أعطى لسيدنا آدم الخيرات الكثيرة و الوفيرة و حرم عليه الأكل من شجرة معينة فإن إلتزم الأمر كان له النعيم ما لم يقرب ذاك المحرم و إن أكل منها حقت العقوبة أو العفو فذاك حكم العليم الحكيم
و إذا كانت تلك صفات الجنة فالأكيد أن صفات الأرض تختلف و لا غرابة أن نرى الجوع و و و
قال تعالى: ''عبس و تولى أن جاءه الأعمى'' ___ عبس 1 ، 2
يقول قائل كيف يوافق هذا الموقف و الآية التي أثنى الله فيها على خلق سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام حيث قال تعالى: و إنك لعل خلق عظيم..؟؟؟
أولا العتاب أحد الأدلة القوية بأن هذا الكلام ليس من عند النبي صلى الله عليه و سلم فكيف يعاتب القائل نفسه في كتابه؟ و كيف يعاتب نفسه و ابن أم مكتوم لم يره؟ و إذا كان من إله فكيف يناقض نفسه في كتابه فمرة يعاتب و مرة يثني؟
ثانيا ما ضر الأعمى عبوس و هو لا يبصر الملامح؟ و لو ضره الفعل لم لم يترك الإسلام لينتصر لكبريائه خاصة و أنه علم بالواقعة من خلال النص القرآني؟
ثالثا الأمر لا يتعلق بالأخلاق و إما بإختيار الأولى فالنبي صلى الله عليه و سلم كان في دعوة كفار و كان إجابة السائل المسلم ممكنة في كل وقت و حين خلاف الحال مع الكفار
قال تعالى: ''ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين'' ___ اليقرة 258
يقول أحدهم أليس كلام سيدنا إبراهيم عليه السلام مخالف لحقيقة الكونية فنحن نلتف حول الشمس و ليست هي التي تأتينا؟
و رد الشبهة يسير
أولا هنا فرق بين الحقيقة الكونية و الحقيقة المرئية و سيدنا إبراهيم عليه السلام تحدث بالحقيقة المتفق عليها في ذاك الزمان و دليل ذلك أن الكافر بهت وفقد قبلها عقله لأنها حقيقة يبصرها بعينه
ثانيا سيدنا إبراهيم عليه السلام نبي لكن ليس بإله عليم حكيم فما لسيدنا إبراهيم إلا ما علمه ربه و ما وجده و ما تعارف عليه و قومه و لو أخبر سيدنا إبراهيم عليه السلام بالحقيقة الكونية لوصف بالجنون و لما بلغت الغاية
و يسأل متحذلق فيقول فكيف نجد الأعمى و الأصم و المعوق؟؟
و رد الشبهة يسير فالكلام جاء في العموم أي في أصل الجنس لا بتخصيص (أي في كل فرد)
فالآية تحدثت عن الجنس المخلوق و هو الإنسان و لم تقل كل إنسان أو كل فرد لكان في الأمر كلام
و حتى لو جاءت الآية على التخصيص
لا ننسى أننا في إمتحان و كل شخص يعطى قدر كفاءته و قدرته فلا يحاسب الأعرج على ترك القتال أو المجنون على الصلاة....
قال تعالى: ''إن لك ألا تجوع فيها و لا تعرى'' ___ طه 118
و يسأل سائل فيقول الكلام إن كان عن الأرض فالجوعى و العراة كثر و إن كان عن الجنة فآدم و حواء بدت سوؤاتهما في الجنة فكيف؟؟
أولا الكلام عن الجنة و الآية واضحة الدلالة
ثانيا الآية دلت على أن آدم قادر على أن يعيش في الجنة بلا فراغ باطني بالجوع أو بفراغ خارجي بالعري و لكن لم تجزم بوقوع ذلك في المستقبل
بمعنى أن الله أعطى لسيدنا آدم الخيرات الكثيرة و الوفيرة و حرم عليه الأكل من شجرة معينة فإن إلتزم الأمر كان له النعيم ما لم يقرب ذاك المحرم و إن أكل منها حقت العقوبة أو العفو فذاك حكم العليم الحكيم
و إذا كانت تلك صفات الجنة فالأكيد أن صفات الأرض تختلف و لا غرابة أن نرى الجوع و و و
قال تعالى: ''عبس و تولى أن جاءه الأعمى'' ___ عبس 1 ، 2
يقول قائل كيف يوافق هذا الموقف و الآية التي أثنى الله فيها على خلق سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام حيث قال تعالى: و إنك لعل خلق عظيم..؟؟؟
أولا العتاب أحد الأدلة القوية بأن هذا الكلام ليس من عند النبي صلى الله عليه و سلم فكيف يعاتب القائل نفسه في كتابه؟ و كيف يعاتب نفسه و ابن أم مكتوم لم يره؟ و إذا كان من إله فكيف يناقض نفسه في كتابه فمرة يعاتب و مرة يثني؟
ثانيا ما ضر الأعمى عبوس و هو لا يبصر الملامح؟ و لو ضره الفعل لم لم يترك الإسلام لينتصر لكبريائه خاصة و أنه علم بالواقعة من خلال النص القرآني؟
ثالثا الأمر لا يتعلق بالأخلاق و إما بإختيار الأولى فالنبي صلى الله عليه و سلم كان في دعوة كفار و كان إجابة السائل المسلم ممكنة في كل وقت و حين خلاف الحال مع الكفار
قال تعالى: ''ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين'' ___ اليقرة 258
يقول أحدهم أليس كلام سيدنا إبراهيم عليه السلام مخالف لحقيقة الكونية فنحن نلتف حول الشمس و ليست هي التي تأتينا؟
و رد الشبهة يسير
أولا هنا فرق بين الحقيقة الكونية و الحقيقة المرئية و سيدنا إبراهيم عليه السلام تحدث بالحقيقة المتفق عليها في ذاك الزمان و دليل ذلك أن الكافر بهت وفقد قبلها عقله لأنها حقيقة يبصرها بعينه
ثانيا سيدنا إبراهيم عليه السلام نبي لكن ليس بإله عليم حكيم فما لسيدنا إبراهيم إلا ما علمه ربه و ما وجده و ما تعارف عليه و قومه و لو أخبر سيدنا إبراهيم عليه السلام بالحقيقة الكونية لوصف بالجنون و لما بلغت الغاية