الإلحاد و تأسيسه لأكثر الأفكار دموية



لك أن تعلم أيها القارئ أن أكثر من 80 بالمائة من المنتحرين في العالم هم من الملحدين و غالبهم من هم غير متزوجون و لهم عديد المشاكل الإجتماعية و النفسية و في حالة ضيق يكون نهاية مطافه الإنتحار كحل للمشاكل
و هل بعد ظلم النفس ظلم؟؟؟

ممكن هناك جرم أكبر و ألم أقسى و جرح أدمى لكن في كلتا الحالتين الظلم مر

و في إستعراض دموية أهل الإلحاد و الفكر الإلحادي كلام كثير لكن سنكتفي بالإشارة و الإختصار
فالفكر الإلحادي الحديث بدأ التنظير له من تشارلز داروين و و ذاته صاحب قولة: في مرحلة مستقبلية معينة، ليست ببعيدة ، سوف تقوم الأعراق البشرية المتحضرة على الأغلب بالقضاء على الأعراق الهمجية واستبدالها في شتى أنحاء العالم. من كتاب أصل الإنسان
و لم تقف المسألة عند التنظير فقد تحولت هذه الفكرة إلى أرض الواقع
فجاءت العلمانية الملحدة بحربين عالميتين أبيـد فيهمـا مئات الملايين من البشر ( 65 مليون قتيل و150 مليون مصاب ومُعـاق ) و هو لم يحصل في تاريخ البشرية و حتى لما كان الدين هو الحاكم بصرف النظر عن صحة الدين من عدمه
ثم تلتها مرحلة الحرب الباردة في عالم يحكمه قطبين الأول شيوعي قتل الآلاف و كان من أهم القتلة الستالين الذي كان يتفنن في قتل رفاق الماضي ليحافظ على ملكه و كان يقول قولته الشهيرة "لا رجال لا مشاكل" و شرد هذا النظام الملايين و كان ينفي العديد منهم إلى صحراء سيبيريا الجليدية ليذوقوا عذابا آخر طعمه الموت و تصرف ستالينأو ماو تسي تونغ الذي قتل 50 مليون صيني تحت تعلت:المقابر الجماعية توفر سمادا جيدا للأرض أو غيرهما من الشيوعيين و هذا لم يكن من رغبة شخصية بل قائم على أساس الفكر الذي يتبعزنه فقد قال ماركس و هو يبرر توجهه الإجرامي: حينما يتهمنا الناس بالقسوة، فنحن نتساءل كيف نسي هؤلاء أساسيات الماركسية؟... و رب عذر أقبح من ذنب...و حتى الأمثلة التي يعتبرونها مثالية و على رأسها الملحد تشي غيفارا فالأمر لم يختلف كثيرا حتى مع من لم يجلس على كرسي الحكم فقد قال: لكي ترسل رجالاً الى فرقة الاعدام فالاثبات القضائي غير ضروري. يجب أن نتعلم كيفية قتل الطوابير من البشر في وقت أقصر... و لم يكن حال الجانب الغربي بأفضل و إنما هي الدموية ذاتها فأوروبا الليبيرالية لم تكتف بأرضيها و دخلت أراضي غيرها فاستعمرتهم و قتلت و شردت لمصالحها الخاصة فما دخلوا قرية إلا أفسدوها و كذلك كان حال الولايات المتحدة التي أشعلت حربا أهلية في اليونان كان ضحيتها 145 ألف قتيل و 40 ألف سجين و 6 آلاف حالة إعدام وقد اعترف السفير الامريكي الاسبق في اليونان (ماكويغ) بأن جميع الاعمال التكنيكية والتأديبية الكبيرة التي قامت بها الحكومة العسكرية في اليونان في الفترة ما بين عام 1947 ـ 1949م كانت مصدّقة ومهيأة من واشنطن مباشرة و دخلت للفيتنام و لم تخرج إلا و قد قتلت أكثر من 2 مليون فيتنامي و 12 مليون لاجئ هذا دون الحديث عن تأسيسهم لرأس مالية تقوم على خدمة 80 بالمائة لإثراء 20 بالمائة فاليوم من لا يموت قتلا بالرصاص يجوع ليموت و يلقى حتفه المحتوم تحت تطبيل للعولمة و العلمانية الإلحادية

قالوا إن الديانات و الأديان هي التي جاءت للعالم بالأفكار الدموية و لغة القتل و سفك الدماء و لكن بدءا حق معرفة من القائل؟؟؟ فالقائل هم أهل الإلحاد الذين تصدروا بأفكارهم الدموية التي ناقضة كل أقوالهم عن الإنسانية و الدفاع عن الآدمية و غير هذا الكلام الذي نقرأه و لا نراه في أرض الواقع