بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصحابه و من والاه..ثم أما بعد:
لنتحدث و نتسائل حول مسألة الإنفجار العظيم بعيد عن أي تأثيرات دينية و نبحث في الأمور عقلا و منطقا
يقول أهل الإلحاد أن البداية هي الإنفجار العظيم... طيب ما الذي إنفجر؟؟..فمن غير المعقول أن ينفجر اللاشيء. فيجب أن يكون هناك شيء يدفع لحصول الشيء إذا هناك مواد و لسبب ما إنفجرت.. ما هو السبب ؟؟؟.. علما أن المواد لها نهاية فهذا العالم الثابت علميا أنه إلى زوال فكيف لا أنسب بداية لما له نهاية؟؟؟
إن القناعة بالإنفجار عائد لسبب هام و حجة تقوم عليها النظرية و هي إمتداد الكون.. العادي أن الإنفجار يصدر جزيئات متناثرة.. فهل تكون بحال هذه الجزيئات بشكل منضبط دقيق يبني حياة؟؟؟ هل هذا يصدقه عقل؟؟؟ كيف تكونت و تمازجت فبنة مكونات حياة و من ثم تكاملة هل كل هذا حاصل دون أي تدخل؟؟؟
النجوم و الكواكب و و و تنطبلق بسرعات عالية جدا دون أي إصطدام فكيف يحصل هذا؟؟؟ ألا يشرير إلى تخطيط قدرة عظيمة على رسم مسارات لا يمكن أن ننسبها للفجأة و الصدفة؟؟؟
إذا صدقنا أن الإنفجار صدفة فهل النظام صدفة؟؟؟ هل التكامل صدفة؟؟؟ هل الحياة من عدم صدفة؟؟؟
إذا عقلا مطالبون بالإيمان بعشرات الصدف... فكيف تميل العقول لهذا القول؟؟؟
طيب.. بهذا الحال الذي يريدون إقناعنا به..نفهم أن الطبيعة هي مخلوقة في شكل صدفة و الأمر حصل فجأة و هي ذاتها الخالقة و هذا مردود عقلا و منطقا... فكيف للمخلوق الذي عجز بدءا عن وهب الحياة لنفسه أن يهبها لغيره؟؟؟ هل بهذا المعنى نقول أن السماء خلقت السماء والانسان خلق الانسان؟؟؟ أي قانون عقلي و منهجية منطقية تقبل أن تؤمن بأن المواد التي كانت شيئا واحدا أن تكون مجموعات منفصلة بقوانين منظمة و دقيقة و منظبطة؟؟؟
إذا عقلا مطالبون بالإيمان بعثية إنفجار قادر على بناء حياة لا موت كما ألفنا...فكيف تميل العقول لهذا القول؟؟؟
الإنفجار الكوني العظيم يعيش لليوم مع أنه حصل تقريبا قبل حوالي 13٫7 مليار سنة فكيف عرفت الصدفة بناء هذه الديمومة؟؟؟ هل لصدفة أن تنجح تقريبا 14 مليار سنة؟؟؟ لماذا لم يوجد خلل كبير في الكون و فشل الأمر بما أنه قام بلا محرك له و مسير لشؤونه؟؟؟
ألسنا أمام مغالطة.. الإلحاد يدعي العقل و كلنا كذلك.. لكن عقلا لا وجود لصدفة فكيف يقنوعوننا بها ؟؟؟ عقلا الإنفجار يعني دمار إنتشار فوضوي للجزئيات فكيف يقنعوننا أن الإنفجار كون الحياة إراديا من غير تدخل؟؟؟
لنتحدث و نتسائل حول مسألة الإنفجار العظيم بعيد عن أي تأثيرات دينية و نبحث في الأمور عقلا و منطقا
يقول أهل الإلحاد أن البداية هي الإنفجار العظيم... طيب ما الذي إنفجر؟؟..فمن غير المعقول أن ينفجر اللاشيء. فيجب أن يكون هناك شيء يدفع لحصول الشيء إذا هناك مواد و لسبب ما إنفجرت.. ما هو السبب ؟؟؟.. علما أن المواد لها نهاية فهذا العالم الثابت علميا أنه إلى زوال فكيف لا أنسب بداية لما له نهاية؟؟؟
إن القناعة بالإنفجار عائد لسبب هام و حجة تقوم عليها النظرية و هي إمتداد الكون.. العادي أن الإنفجار يصدر جزيئات متناثرة.. فهل تكون بحال هذه الجزيئات بشكل منضبط دقيق يبني حياة؟؟؟ هل هذا يصدقه عقل؟؟؟ كيف تكونت و تمازجت فبنة مكونات حياة و من ثم تكاملة هل كل هذا حاصل دون أي تدخل؟؟؟
النجوم و الكواكب و و و تنطبلق بسرعات عالية جدا دون أي إصطدام فكيف يحصل هذا؟؟؟ ألا يشرير إلى تخطيط قدرة عظيمة على رسم مسارات لا يمكن أن ننسبها للفجأة و الصدفة؟؟؟
إذا صدقنا أن الإنفجار صدفة فهل النظام صدفة؟؟؟ هل التكامل صدفة؟؟؟ هل الحياة من عدم صدفة؟؟؟
إذا عقلا مطالبون بالإيمان بعشرات الصدف... فكيف تميل العقول لهذا القول؟؟؟
طيب.. بهذا الحال الذي يريدون إقناعنا به..نفهم أن الطبيعة هي مخلوقة في شكل صدفة و الأمر حصل فجأة و هي ذاتها الخالقة و هذا مردود عقلا و منطقا... فكيف للمخلوق الذي عجز بدءا عن وهب الحياة لنفسه أن يهبها لغيره؟؟؟ هل بهذا المعنى نقول أن السماء خلقت السماء والانسان خلق الانسان؟؟؟ أي قانون عقلي و منهجية منطقية تقبل أن تؤمن بأن المواد التي كانت شيئا واحدا أن تكون مجموعات منفصلة بقوانين منظمة و دقيقة و منظبطة؟؟؟
إذا عقلا مطالبون بالإيمان بعثية إنفجار قادر على بناء حياة لا موت كما ألفنا...فكيف تميل العقول لهذا القول؟؟؟
الإنفجار الكوني العظيم يعيش لليوم مع أنه حصل تقريبا قبل حوالي 13٫7 مليار سنة فكيف عرفت الصدفة بناء هذه الديمومة؟؟؟ هل لصدفة أن تنجح تقريبا 14 مليار سنة؟؟؟ لماذا لم يوجد خلل كبير في الكون و فشل الأمر بما أنه قام بلا محرك له و مسير لشؤونه؟؟؟
ألسنا أمام مغالطة.. الإلحاد يدعي العقل و كلنا كذلك.. لكن عقلا لا وجود لصدفة فكيف يقنوعوننا بها ؟؟؟ عقلا الإنفجار يعني دمار إنتشار فوضوي للجزئيات فكيف يقنعوننا أن الإنفجار كون الحياة إراديا من غير تدخل؟؟؟
